الأحد، 23 يناير 2011

الرؤية و الرسالة

تحديد رسالة ووضع الأهداف ؟

هذا البرنامج لكل إنسان يود أن يضع لحياته معنى , وأن يتعلم كيف يحقق أمانيه ، بطريقة تضمن له بعون الله ذلك .

ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله .

الرسالة ( المهمة\الدور): هي ما تود أن تسير عليه في الحياة وعن شيء عام وعن طريق دائم .

الرؤيـــة: هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياً لصنعها , وهي ما تود الوصول إليه والرؤية كلمة عامة للأهداف .

رؤيـــة

رسالـــة

مقصد وهدف تصل إليه مثل

: رؤيتي أن أكون مديراً

غير محدد بهدف مثل :

رسالتي أن أعلم الناس

شيء ينتهي ، بعد أن تكون مديراً

قد انتهيت وانتهت رؤيتك

شيء لا ينتهي فأنت تعلم

الناس حياتك كلها

نتيـجـة

اتجاه

كمـيـة

نوعـيـة

تحسـب وتعـد

تشعـر وحـس

الفرق بين الشخص الذي عنده رسالة ورؤية والشخص عكس ذلك :

· الشخص الذي يحمل رسالة ورؤية captain يقود السفينة وينقل البضائع بين البلدان ويعرف الموانئ الجيدة من الموانئ غير الجيدة كما أنه يعرف أماكن القراصنة ويعرف متى تأتي العواصف وكيف يتصرف معها إذا أتت ويعرف كيف يدير البحارة والاتصال بهم وهكذا هو واضح في اتجاهاته ومقاصده .

· بينما الشخص الذي لا رؤية له ولا رسالة كمثل قبطان السفينة الذي لا يدري اتجاهه ولا يعرف عن القراصنة شيئاً ولا دلالة له في الأجواء البحرية أو إدارة البحارة فهو أحياناً ينزل بميناء أهله مضرون وأحياناً يخسر بعض رجاله بسبب العواصف التي لا يعرف كيف يتعامل معها أو متى تأتي .

· الشخص الذي لا رسالة له ولا رؤية له معرض لهزات اجتماعية ونكبات مالية واضطرابات نفسية .

· صاحب الرسالة كل يوم يمر عليه محسوب له لأنه يقترب من هدفه بينما الآخر كل يوم يمر عليه محسوب عليه .

· لما وضع [ نيل أرمسترونج ] قدمه على سطح القمر في 1969 عادت بالناس الذكريات لكلمة : جون كندي [رئيس الولايات المتحدة] عندما قال في بداية الستينات ( قررنا أن ننزل القمر في نهاية هذا العقد ) .

بمجرد أن رسم كندي لأمته هذه الرؤية تطور الأمر وسخرت السبل ووطأ أرمسترونج قدمه على القمر .

أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولاً ومن ثم ما يود الوصول إليه .

كيف تضيف لرسالتك:

1- هل نفسك في الرسالة أم لا ؟

( إسعاد نفسي والآخرين والتأثير فيهم ) وضَعْ الخطط المعينة لذلك

2- لا تنسى الآخرين .

· ( أكون واثق في تحقيق نجاحي ) X

· ( أن أكون واثقاً وأحقق مع الآخرين نجاحي ) ok

· ( أن ابلغ قمة النجاح في علم الهندسة ) X

· ( أن أساعد في تحقيق نجاحات في علم الهندسة

· بما يخدم السلك الهندسي والبشرية ) ok د. نجيب الرفاعي { أعـلـّّم وأتعـلـم }

3- تفحص الغايات الأخرى الموجودة في التمرين الذي فعلته

هل هناك ما تود أن تضيفه إلى رسالتك منها حتى ولو جاءت مرة واحدة .

مثال : الراشد : إسعادهم وتنوير مجالات حياتهم المختلفة

ليس فقط إسعادهم فالسعادة ليست كل شيء هناك النجاح والأثر الذي تتركه لغيرك والعطاء وغير ذلك

· أننا كمسلمين غايتنا الكبرى إرضاء الله تعالى . لذا نضيف في بداية رسالتك ( إرضاء الله )

رسالة الراشد الحالية { إرضاء الله بإسعاد نفسي والآخرين وتنوير مجالات حياتهم المختلفة }

طارق { نيل الرضا من الله بإدخال السرور على نفسي والآخرين }

قال أحد العارفين ( الناس في هلكة إلا العالمين والعالمون في هلكة إلا العاملين والعاملون في هلكة إلا المخلصين والمخلصون على خطر عظيم )

والسبب تلك النية الخفية .. قد يدرك الإنسان رسالته وقد لا يدركها لكنها هي هكذا في الأعماق

يمكنك الآن أن تعدل على رسالتك افعل ذلك ثم اكتب رسالتك ويستحسن أن تكون على ورقة كبيرة ( وسيلة) ثم تعلقها على الحائط وتضعها أمامك في المكتب وتتركها على الأقل يوماً واحداً مع أنه يستحسن أن تتركها قرابة أسبوع واحد بعدها تجلس مع نفسك جلسة أخرى تحدد فيها ما إذا كنت فعلاً تود أن تعيش حياتك كلها بهذه الرسالة .

إذا كانت الإجابة نعم فتوكل على الله وضع رؤيتك ، وإذا كانت الإجابة لا فغير فيها حتى تصبح بالدرجة والصورة التي تريدها قد تحتاج عدة أيام ، اسمح لنفسك هذا الوقت المهم أن تكون مستعداً عندما يسألك أحد: ما رسالتك في الحياة ؟ أن تجيب بكل ثقة وطمأنينة برسالتك , قد لا تعرف كيف تضيف على رسالتك أو تعدل فيها يمكنك أن تنظر في رسالات الناجحين كقدوة لك وتقتبسها ثم تعدل بها كيفما تشاء ، الرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح والروح هي التي تدير العقل والعقل يدير الجسد والمشاعر والتصرفات .

حدد رسالتك أولاً

س : هل ممكن أن تغير رسالتك ؟

الجواب نعم ممكن ، كل فترة 6 شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد تحتاج أن تعدل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف أن الرسالة لا تتغير دورياً وباستمرار قد يختار شخص رسالة يمشي عليها طيلة عمره هذا مقبول بل واعتيادي وبعد أن تعدل عليها خلال الأسبوعين القادمين سر عليها ثم راجعها بعد فترة 6 شهور إلى سنة عند هذا الحد نكون قد وضعنا الرسالة في الحياة أو على الأقل عرفت رسالتك الحالية وفي طور أن تضع رسالتك المستقبلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاكم الله خيراً على مشاركتكم بقراءة موقع الجودة والاعتماد بمدرسة شيوة الشرقية الاعدادية ونأمل كتابة تعليقكم ومقترحاتكم على هذا الموقع.
التوقيع:
أحمد محمد العوضى